كشف مصدر مسؤول في حكومة هادي تفاصيل التوتر العسكري بين قوات المجلس الانتقالي والقوات السعودية في مطار عدن الدولي . وقال المصدر ان السعودية دربت كتيبة تضم 350 شابا من ابناء عدن في المملكة واعادتهم مؤخرا وكانت تسعى لتسليم المهام الأمنية في المطار للقوة العسكرية الجديدة غير ان قوات الأمن التابعة لإدارة أمن عدن والموالية لشلال شايع رفضت وقامت باستقدام تعزيزات كبيرة وانتشرت في محيط المطار واتخذت مواقع قتالية في مواجهة القوات العسكرية المتواجدة داخل المطار في حين نشرت القوات السعودية عددا من المدرعات . واضاف المصدر ان قوات الانتقالي فرضت نقاطا أمنيا مشددة على مداخل ومخارج المطار . وتزامن التوتر في المطار مع انتشار لقوات الانتقالي في محيط قصر المعاشيق والمنافذ المؤدية الى معسكر التحالف الذي تتمركز فيه القوات السعودية بالبريقة . وجاءت هذا التوتر في وقت كان القيادات العسكرية التابعة للإنتقالي قد عقدت اجتماعا مغلقا في عدن واقرت اتخاذ عددا من الاجراءات والتحركات العسكرية للرد على منع السعودية لقيادات الانتقالي من العودة إلى عدن .