كشف الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أن هناك جهات خارجية تدعم الأعمال التخريبية التي تحدث بالسعودية مؤكدا أن كل شيء سيعلن في وقته المناسب كما أكد الأمير نايف على متابعة تجفيف منابع الإرهاب، والاستعداد للمشاركة في مواجهته. وقال وزير الداخلية السعودي في تصريحات صحيفة له اليوم حول الأعمال الإرهابية الأخيرة التي حدثت في الدمام (شرق السعودية ) سبق أن قلت في مناسبة سابقة إننا راضون عما قامت به قوات الأمن من اجتثاث لهذه الفئة ولكننا أولا وأخيرا يهمنا قيمة الإنسان الموجود في نفس المكان الذي حدثت فيه العملية الإرهابية سواء أكان مواطنا أو مقيما، وأن نجنب الأبرياء الأذى ونضمن سلامتهم وهذا هو العنصر الهام أولا وثانيا وأخيرا لأنهم أعزاء علينا ونريدهم أحياء. وأشار الامير نايف إلى أن قوات الأمن السعودية أعطت هذه الفئة الضالة كل الفرص لتسليم أنفسهم إلا أنهم كابروا وتعنتوا ولم يسلموا أنفسهم وقال ولذلك قررنا نحن إنهاء الأمر في الوقت الذي قررناه نحن وليسوا هم بعد أن تأكدنا من عدم وجود خطأ. وكان الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي والمشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني قد وقع الليلة الماضية اتفاقية عمل مشترك بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) ممثلة في مديرها العام الدكتور كويشيروا ماتسورا ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. تم بموجب الاتفاقية قيام اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بتقديم مساعدات مالية لعدد من البرامج التعليمية للشعب الفلسطيني وبتكلفة إجمالية قدرها 56 مليونا و995 ألفا و698 ريالا، بينما ستقوم منظمة (اليونسكو) بالإشراف المباشر بتفويض من اللجنة السعودية على تنفيذ هذه البرامج من خلال التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. وتشمل هذه المنحة تغطية ( 75% ) من الرسوم الدراسية لطلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية بأكثر من 43 مليون ريال لعدد 989 ر15 طالباً وطالبة، وتغطية ( 75% ) من الرسوم الدراسية لطلاب كليات المجتمع لعدد 747ر 17 طالباً وطالبة بأكثر من 6 ملايين ريال، ودعم 11 جامعة وكلية فلسطينية بأكثر من 8 ملايين ريال .