وذكر البيان الختامي الصادر عن أعمال المجلس إن انعقاد هذه الدورة جاء بناءاً على القرار الذي اتخذه المجلس في دورته الاعتيادية الماضية . وأضح البيان ان المجلس وقف أمام عدد من الموضوعات المتعلقة بالشئون الاقتصادية والتعليمية والسياسية في البلاد و قضيتي الأخوين الشيخ محمد المؤيد و محمد زايد وما يتعرض له الشيخ عبد المجيد الزنداني من اتهامات باطلة . وأفاد بيان مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح ان المجلس وقف أمام موضوع الإصلاحات السعرية .. وأكد على ما صدر من بيانات وتصريحات ومواقف حول هذا الموضوع من قبل الهيئة العليا والأمانة العامة والكتلة البرلمانية للتجمع. وأشار إلى أن المجلس استمع إلى الورقة المقدمة من الأمانة العامة حول الأوضاع التعليمية .. و أقر إعادة الورقة إلى الأمانة العامة لاستكمال الدراسة واقتراح الحلول العلمية المناسبة وتقديم ذلك إلى المجلس في أول دورة من دوراته القادمة . وعبر المجلس عن إدانته للحكم الظالم بحق الأخوين الشيخ محمد المؤيد ومحمد زايد .. داعيا الحكومة إلى التواصل مع الحكومة الأمريكية وإتباع كافة الوسائل التي تؤدي إلى إعادتهما إلى وطنهما باعتبار أن الأحكام التي صدرت بحقهما هي أحكام سياسية حيث أن هذه الأحكام استندت على مساندتهما لقضية الشعب الفلسطيني التي هي محل تأييد كافة الأنظمة الإسلامية وشعوبها . واستعرض المجلس كذلك المستجدات في موضوع الاتهامات التي يتعرض لها الشيخ عبد المجيد الزنداني من قبل الإدارة الأمريكية .. حيث أشاد المجلس بجهود فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فيما بذلة ويبذله من جهود في هذا الشأن . وأوضح البيان إن المجلس أكد في هذا الخصوص على قراراته السابقة في هذه القضية وما صدر عن الهيئة العليا والأمانة العامة والتي تضمنت الإدانة لتلك التهم الباطلة ومطالبة الحكومة بالقيام بواجبها إزاء هذه القضية. وأفاد البيان ان المجلس ناقش الإطار العام لما أسماه مشروع أحزاب اللقاء المشترك للإصلاح .. وكلف الهيئة العليا والأمانة العامة بعد موافقته عليه بالاستفادة من ملاحظات المجلس في إطار ما يتم الاتفاق عليه من قبل أحزاب اللقاء المشترك.