كمابحث الرئيسان تنسيق جهود البلدين والتعاون في مجل مكافحة الإرهاب بالاضافة إلى تبادل الآراء حول سبل تنمية الحوار الديمقراطي في المنطقة في ضوء نتائج قمة الدول الثنمان في سي أيلاند ومشاركة اليمن في لجنة متابعة الحوار ومنتدى المستقبل. كما بحث وتبادل الزعيمان وجهات النظر ازاء تطورات الاوضاع في المنطقة وفي طليعتها الاوضاع في فلسطين والعراق والتطورات الخاصة بسوريا في ضوء تداعيات تقرير لجنة ميليس وقرار مجلس الأمن رقم 1559 . وأكد فخامة الاخ رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي تضطلع به الولاياتالمتحدةالامريكية للدفع بعملية السلام في المنطقة من خلال تنفيد خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي.. مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتهاالقدس الشريف هو ما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة. وحول التطورات الخاصة بسوريا، اكد فخامة فلرئيس على أهمية الحوار المباشر بين الولاياتالمتحدة وسوريا بما يكفل تفهم وجهات النظر بين الطرفين خاصة في ضوء ما ابدته سوريا من استعداد للتعاون الايجابي مع لجنة ميليس وقرار مجلس الامن بما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة. وعبر الاخ الرئيس عن تطلعه في تحقيق الامن والاستقرار في العراق ومشاركة كافة الاطراف العراقية بمختلف اطيافها الساسية والاجتماعية في بناء العراق بما من شأنه بناء عراق ديمقراطي حر ومستقل. وقد اشاد الرئيس بوش بالعلاقات اليمنية الامريكية.. مشيرا بانها علاقات صداقة جيدة ومتطورة مشيدا بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب مشيرا بان اليمن شريك فعال في مكافحة الإرهاب. وأكد حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز علاقاتها وشراكتها مع اليمن ودعم مسيرة الديمقراطية والتنمية منوها بما حققته اليمن من خطوات في المجال الديمقراطي. حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق للأخ الرئيس وحضرها من الجانب الأمريكي رونالد رامسفيلد وزير الدفاع و ستيفن هادلي / مستشار الأمن القومي، وفرانسيس تاونسند سكرتير الأمن القومي لشؤون مكافحة الإرهاب وعدد من المسؤولين الأمريكيين وتوماس كراد جيسكي سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء. هذا وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس و الرئيس جورج دبليو بوش إلى الصحفيين عقب مباحثاتهما اليوم في البيت الأبيض بواشنطن .. حيث أكد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موقف اليمن المبدئي والثابت للاستمرار في العمل مع الأسرة الدولية و الولاياتالمتحدةالأمريكية لمكافحة الإرهاب . وعن مباحثاته مع الرئيس الأمريكي قال فخامته:" لقد تحدثنا خلال اللقاء عن قضايا التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها وكذا الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي تفشى بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر العام 2001 باعتبار ذلك هم مشترك للجميع وخطر يهدد الأمن والسلم الدوليين. وأضاف فخامته "كما أتيحت لنا الفرصة خلال الزيارة أن نلتقي عدد من المسئولين في الإدارة الأمريكية وبحثنا معهم جملة من المواضيع التي تهم علاقات البلدين والأسرة الدولية والسلم العالمي. وأعرب فخامة الأخ الرئيس عن شكره وتقديره لما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم ضيافة . فيما تحدث فخامة الرئيس جورج بوش، قائلا: نعمل سويا للقضاء على الارهابيين إينما وجدوا.. ويجب ان لا نريهم اننا نتوقف او نمل في حربنا ضد الارهاب.. وما حدث في الاردن يؤسف له,ويعكس استمرار هؤلاء القتلة في القيام باعمالهم الارهابية. وأضاف / لقد تحدثت مع الملك الأردني واعربت له عن تعازينا واسفنا لما حدث، ودعمنا للاردن في مواصلة الحرب على هؤلاء القتلة. وتابع "نلتزم بالعمل سويا لإرسال المجرمين إلى القضاء والعدل، سواء هنا أو هناك.. سنتابعهم ونلقي القبض عليهم لمحاكمتهم ولا هوادة مع القتلة الارهابيين". هذا وقد أقام فخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولاياتالمتحدة مأدبة غداء في البيت الابيض على شرف فخامة الأخ رئيس الجمهورية والوفد المرافق له. حضر المأدبة ستفين هادلي مستشار الامن القومي، ورونالد رامسفيلد وزير الدفاع، وفرانسيس تاونسند سكرتيرة الامن القومي لشؤون مكافحة الارهاب.
