ترأست الجمهورية اليمنية اجتماع سفراء الدول الإسلامية والمندوبين الدائمين لدى منظمة المؤتمر الإسلامي مساء أمس بمقر منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة بحضور البروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلو الأمين العام للمنظمة والأمناء العاميين المساعدين. وناقش الاجتماع الذي رأسه الأخ محمد علي محسن الأحول سفير اليمن بالمملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لدى منظمةالمؤتمر الإسلامي آلية العمل الإسلامي المشترك للتعامل مع الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها بعض الصحف الدنمركية والنرويجية وماتبعها من إساءات . ,أكدالاجتماع على النقاط التي تبنتها المنظمة لمواجهة الحملة التي يتعرض لهاالإسلام والإساءات المسيئة للرسول الكريم محمد صلى عليه وسلم ومن أبرزها ضرورة اعتمادالاتحادالأوروبي للتشريعات التي تجرم الإساءة للأديان وان تصدر قرارات دولية من منظمةالأممالمتحدة تدين وتجرم محاربة وتشوية الإسلام والأديان كافة بالإضافة إلىالعمل على اعتمادمدونة سلوك فاعلة لوسائل الأعلام الأوروبية واعتبارمثل هذه التطاولات جرماأخلاقياوان تأخذ بعين الاعتبار احترام معتقدات المسلمين وكافةالأديان السماوية واعتمادالأممالمتحدة لنظام دولي للاتصال يغطي حدود حرية التعبير في حالة الرموز الدينية وإدراج فقرة عامة تمنع التجديف في قرارمجلس حقوق الإنسان الذي يجري التفاوض بشأنة في الأممالمتحدة. وفي الاجتماع أشارالأخ محمد علي محسن إلى أن اجتماع سفراء الدولالإسلامية والمندوبين الدائمين لدى منظمة المؤتمرالإسلامي يأتي تواصلاً للاجتماع الأول الذي عقد في الرياض في يناير الماضي للإطلاع على الجهود الإسلامية المشتركة إزاء الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها بعض الصحف النرويجية والدنمركية.. وأشار إلى موقف اليمن الرسمي والشعبي الرافض لأي مساس بشخص الرسول محمدصلى الله عليه وسلم أوالإساءة للدين الإسلامي والداعي الى ضرورة وأهمية إصدار تشريعات دولية تحرم وتحظر الإساءة للمعتقدات ومقدسات الشعوب وجميع الأنبياء والرسل ووضع الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار هذه الإساءات التي تتنافى مع حرية الرأي والتعبير ومع كافة الأديان والقوانين الدولية وتهدف إلى إثارة الصراع بين الأديان والحضارات.. موضحا جهود الجمهورية اليمنية من خلال الجامعة العربية ومنظمة المؤتمرالإسلامي والأممالمتحدة وسعيها لاستصدار قوانين وقرارات دولية تمنع المساس بمقدسات ومعتقدات الشعوب. لافتاالى ان التعبير السلمي عن رفض الإساءة للرسول الكريم هو الطريق السليم لاسماع صوت الحكومات والشعوب الإسلامية رافضا في الوقت نفسه اية تصرفات تؤدي الى تشوية القضية والأضرار بها . وطالب الحكومات الاوربيةاتخاذالاجراءات الكفيلة للحيلولة دون تكرار تطاول وسائل اعلامها على المعتقدات الدينية والرسل واعتبار مثل هذه التطاولات جرما اخلاقيا . واشاد مندوب اليمن بمنظمة المؤتمر الاسلامي بالمواقف التي تبنتهامنظمة المؤتمر الاسلامي منوها الى ان الدول الاسلامية لها الحق في ان تسمع صوتها وتعبر عن غضبهاالرافض للاساءت الى المقدسات الاسلامية وخاتم الانبياء والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وسلم .