لم تكن تعلم الصديقتان هناء وفايزة ان رغبتهمافي تناول وجبة لافطار في أحد المطاعم ستجلب لهماالغثيان ويصبح يوما لمقاطعة ارتيادها للابد. فعندماهمت الصديقتان بتناول وجبة الفطور تفاجأت احداهن بوجود ضرس مكسور وعليه اثار التسوس وسط صحن الفول الذي وضعه المباشر للتو..وعندما وجدت هناء بقايا الضرس استنكرت واشتاط غضبها وهددت القائمين على المطعم إبلاغ الصحة عن انعدام النظافة في هذا المكان معلنة انه امر مقزز ويجلب الغثيان لمن يرى ذلك المنظر. وحاول المشرف تهدئتها واقناعها بعدم وجود ما تدعيه لكنها اصرت على ان يقوم مشرف المطعم بحملة تفتيشية لافواه الطباخين القائمين على اعداد وجبة الفول، ليتفاجأ فعلا بكسر حديث لضرس احدهم فسارع بالاعتذار الشديد للصديقتين وتوسلهما بعدم نشر ماحدث حفاظاعلى سمعة المطعم وان يكتفيا بطرد الطباخ وتعويضهما بأي وجبة اخرى ترغبان في تناولها، لكنهما رفضتا عرض المشرف واعلنتا انه اخر يوم في ارتياد اي مطعم مهما كانت مواصفاته.