أكد مدير إدارة التكامل الاقتصادي والدراسات والوزير المفوض بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن خطوات تأهيل اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي تسير في الاتجاه الصحيح وفق اليات مدروسة وسليمة. وقال الدكتور عبد العزيز بن حمد العويشق في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن الاجتماع الاول للفريق الفني المشترك بين اليمن والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي المنعقد حاليا بصنعاء سيستعرض الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر وتحديد الاحتياجات التمويلية لها والفجوة التمويلية بين ما يمكن توفيره محليا وما يحتاج الى توفيره خارجيا ووضعها في برنامج استثماري موزع على البرامج والمشاريع لتقديمه الى مؤتمر المانحين بلندن. وأضاف: إن سد الفجوة التمويلية القائمة يعتمد على متغيرات كثيرة أهمها قناعة المانحين واستقرار البيئة الاستثمارية في اليمن وثقة المانحين بكفاية التقديرات المبنية على اسس علمية , مؤكدا أن العمل جار من خلال اللقاءات المشتركة بين اليمن ودول المجلس لاستكمال منظومة المشاريع المنبثقة عن الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر ووضع برنامج استثماري لها , ومنوها بان الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر اعدت بطريقة علمية وتعكس التوجه الجاد لتأهيل اقتصاد اليمن للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون. وأضاف الوزير المفوض بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي " نحن من خلال هذه اللقاءات المشتركة مع الجانب اليمني نحاول الوصول الى وثيقة مقنعة للمانحين بالتمويل ودعم تأهيل اقتصاد اليمن وإيجاد قناعة لديهم بأن مصفوفة الاصلاحات التي تبنتها الحكومة يتم تطبيقها بشكل متسارع". وابدى العويشق تفاؤله الكبير بنجاح مؤتمر المانحين بلندن لحشد الموارد اللازمة لتأهيل اقتصاد اليمن ليوازي اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي , موضحا أن المؤتمر الذي ستحضره جميع صناديق التنمية الاقليمية والدولية يعد خطوة هامة في توفير هذه الموارد لدعم انضمام اليمن الكامل لدول مجلس التعاون الخليجي. سبأنت