دشن اليوم بسواحل محافظة المهرة موسم اصطياد أسماك الحبار ,يشارك فيه 3 آلاف وحدة إنتاجية موزعة على امتداد القرى والمناطق الساحلية لمحافظة المهرة ويعمل في بدايته حوالي 5آلاف صياد. ويعتبر موسم اصطياد الحبار من المواسم السمكية الكبيرة التي تشهد خلالها المناطق،والقرى الساحلية تدفق أعداد كبيرة من الوحدات الإنتاجية، وكذا الصيادين العاملين في قطاع الموسم بالمهرة,حيث تعد محافظة المهرة من أكبر المحافظات الساحلية إنتاجاً لأسماك الحبار، إذ بلغت طاقتها الإنتاجية من أسماك الحبار خلال الموسم المنصرم 2005م، 11 ألف و500طن ,فيما بلغت مبيعاتها نحو3مليارات ريال. وتوقع مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية بالمحافظة ان تشهد مواقع الإنزال تدفق العديد من الوحدات الإنتاجية القادمة من المحافظات الساحلية، مع اشتداد الموسم الذي يمتد إلى 7 الآف وحدة إنتاجية عاملة،فيما سيزيد فيها عدد الصيادين على 10 آلاف تقريباً. وقال بأن قانون الصيد رقم (2) لعام 2006م، الذي صدر مؤخراً،أعطى مجالاً أوسع للاصطياد التقليدي، واثمر عن ارتفاع نسبة الإنتاج في مجال الاصطياد التقليدي عن الاصطياد الصناعي بنسبة تقدر بين60 70 بالمئة. وفيما اشار الى وجود مراقبين محليين،لمراقبة عملية الاصطياد ,اكد شملان الاهتمام بالاصطياد التقليدي، باعتباره لا يؤثر على المخزون السمكي . واعتبر شملان الاصطياد الصناعي، اصطياد جائر يقوم بجرف المراعي والصخور المرجانية التي تتغذى منها الأسماك مما يؤثر على المخزون السمكي. سبانت