أكد نخبة من الشخصيات السياسية والحزبية وممثلي منظمات المجتمع المدني على أهمية التفاعل الشعبي مع مقررات الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم المقرر إجراؤه في العشرين من سبتمبر القادم لترسيخ وتأصيل النهج والتجربة الديمقراطية اليمنية الرائدة على مستوى المنطقة . ودعا المشاركون اليوم في الندوة التي نظمها منتدى " الناقد العربي " وحملت عنوان " مرشح الرئاسة ..ومتطلبات المرحلة القادمة " الى استيعاب التطور النوعي الذي تشهده مفردات التجربة الديمقراطية اليمنية .. مشيرين إلى ما تمثله الانتخابات الرئاسية القادمة من مدلولات على صعيد ترسيخ النهج الديمقراطي اليمني . واعتبر رئيس المعهد الديمقراطي اليمني أحمد الصوفي في مداخلة له في مستهل الندوة ان الاستحقاق الرئاسي القادم يمثل اضافة نوعية لرصيد التجربة الديمقراطية اليمنية .. منوها إلى أن متطلبات مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية سيترتب عليها العديد من الالتزامات والهموم على كاهل من ستؤهله صناديق الاقتراع لتولي مسئولية المنصب الرئاسي . من جهته أكد الدكتور أحمد قطران على أهمية التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي القادم كمناسبة لتأصيل التقاليد الديمقراطية في الاختيار الشعبي الحر لشخص رئيس الجمهورية القادم , مشيرا الى أن ثمة صعوبات ومعضلات سياسية واجتماعية واقتصادية ستواجه بالضرورة الفائز بمنصب رئيس الجمهورية . رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس نصر ناصر استعرض مميزات البرامج الانتخابية للمرشحين , منوها إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي القادم في تأصيل التجربة الديمقراطية اليمنية . من ناحيته اعتبر رئيس منتدي الناقد العربي عبد الواسع الحميري في مداخلة مماثلة كرست في تقييم البرنامجين الأنتخابيين لمرشحي المؤتمر الشعبي العام وأحزب المعارضة المنضوية في إطار تكتل " اللقاء المشترك" , أن كلا البرنامجين الانتخابيين يعبران عن تطلعات طموحة لتحقيق الاصلاح. سبأنت