دشن المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أعمال المسح الميداني لكافة الجهات المستفيدة من تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. ويهدف السمح , الذي يستمر 15 يوما ، إلى جمع وتحديث المعلومات الخاصة بهذه التقنية لمعرفة الإمكانيات المطلوبة والمتوفرة والخبرات المتاحة لذلك، بالإضافة إلى التنسيق بين الجهات المستفيدة والمركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتبادل الخبرات في تلك المجالات . وقال رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد بوزارة الاتصالات وتقنيات المعلومات المهندس عبدالرحمن قاسم المصباحي انه يجري حاليا العمل على تنفيذ المشروع التقني الاستراتيجي الخاص بمشروع إنشاء حاويات البيانات الوطنية وجمع المعلومات البيانية عن كل قطاعات الدولة المختلفة. وأشار إلى أن هذا المشروع سيعمل على إيجاد قاعدة معلوماتية عريضة تمكن تنظيم وتخطيط المشاريع ،منوها بأن هذا المشروع يأتي في إطار هدف الوزارة بإنشاء الحكومة الالكترونية في الجمهورية اليمنية. وأكد المصباحي انه تم استكمال دراسة الجدوى للمشروع من قبل فريق يمني من الخبراء بالتعاون مع خبراء من الأممالمتحدة في هذا المجال. يشار إلى أن الشركة المكلفة بتنفيذ مشروع الخارطة الرقمية الموحدة للجمهورية اليمنية قد بدأت شهر يوليو الماضي من العام الحالي بالتصوير الجوي لمحافظات الجمهورية وجميع الجزر. وبحسب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية فإن مشروع الخارطة الرقمية الموحدة للجمهورية اليمنية الذي تنفذه المؤسسة بتكلفة 5ر4 ملايين دولار يعد الأول من نوعه في اليمن وستستفيد منه مختلف قطاعات الدولة في تنفيذ مشاريعها بالاستعانة بالمعلومات التي ستوفرها الخارطة الرقمية مما يترتب على ذلك وضع دراسات صحيحة لتلك المشاريع وتوفير الكثير من الجهود والنفقات. وسيتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاثة مسارات مختلفة ومتوازية الأول منها مسار تنفيذي يتمثل بالتصوير الجوي لليمن والثاني مسار تنفيذي لمشروع قاعدة البيانات الموحدة نظم المعلومات الجغرافية والمسار الثالث عمل خطة استراتيجية موحدة لتقييس وتوحيد نظم المعلومات الجغرافية على مستوى الدولة بشكل عام. سبأنت