قالت المحامية الأمريكية مارثا راينير أن المعتقلين اليمنيين في جوانتنامو يعيشون ظروفا صعبة ولم يوجه اليهم أي تهمة بشكل مباشر ولم يقدموا حتى للقضاء. وطالبت المحامية الأمريكية في مؤتمر صحفي الحكومة اليمنية باتخاذ خطوات ايجابية للإفراج عن مواطنيها المعتقلين في جوانتانامو. واشارت راينير وهي أستاذة باحدى الجامعات الامريكية الحقوقيه بنيويورك إلى أن مطالبة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح بالافراج عن معتقلي اليمن اثناء زيارته الأخيرة لواشنطن ولقائه بالرئيس بوش لم يتم نشره في الاعلام الدولي والغربي , وأن الرئيس بوش صرح لمختلف وسائل الاعلام الدولي ان المعتقلين مازلوا في جوانتانامو وأن حكوماتهم تعيق عودتهم الى ديارهم. وهاجمت المحامية الأمريكية رئيسها وقالت " الحقيقة مختلفة تماما و لا تمثل الوضع الحالي وبصراحه فإن الرئيس بوش يكذب وقد اشتق طريقه في الكذبات السياسية". واوضحت رانيير انها ومن معها من فريق المحاميين المكون من 14محاميا أمريكيا للدفاع عن المعتقلين اليمنيين بجوانتناموانهم تلقوا تاكيدات من السفارة اليمنية بواشنطن ان اليمن والولاياتالمتحدة توصلوا الى اتفاقية حول شروط اعادة المعتقلين الى اليمن . وقالت" الرئيس اليمني يريد إعادتهم وهذا تشجيع لنا كنوع من الدعم الصوتي لكن الكلمات غير كافية ويجب ان تتحول الى افعال حقيقية على الواقع حيث قد تم الافراج عن جميع المعتقلين الاوروربيين وكذا نصف الافغان والسعوديين اما اليمنيين فقد أفرج عن 8 فقط من رقم هو الأعلى يصل على أكثر من 100 معتقل يمني في غوانتنامو. وفي ذات الاتجاه طالب نواب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح تسهيل مهمة المحاميين وبذل الجهود للافراج عن المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو. وقال عضو مجلس النواب صخر الوجيه "طالبنا في البيان اغلاق معتقل جوانتانتمو حيث يعتبر صفحة سوداء في تاريخ الولاياتالمتحدةالامريكية ، وأن تضع الحكومة اليمنية حدا لما تقوله إدارة بوش عن رفض اليمن تسليمهم المعتقلين". عبد الله نجل المعتقل اليمني في غوانتنامو اسماعيل علي احمد غالب والذي لم يتجاوز عمره 12عاما ناشد منظمات حقوق الطفل ان يفرجوا عن والده وأن يفكوا جميع الاسرى ليعودا لابنائهم . وتؤكد والدة عبدالله ان زوجها اسماعيل ليس له علاقة باي منظمه وانه سافر للاغتراب في دولة الامارات العربية المتحدة لمدة سنتين وأكد في اتصاله الاخير انه عائد الى الوطن للاستقرار لكن حدثت بعدها احداث سبتمبرعام 2001 ولم نعد يتواصل معنا الى ان نشرت احدى الصحف بانه معتقل في جوانتانامو ولم نتمكن من التواصل معه تماما. سبأنت