علمت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن المناضل محمد قائد سيف عضو مجلس قيادة الثورة اليمنية توفي اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز 74 عاما. وقالت مصادر مقربة من سيف أنه توفي في مستشفى الجامعة الأمريكيةببيروت إثر أزمة قلبية مفاجئة. وكان لسيف دور كبير في الثورة اليمنية وعين بعد قيام ثورة 26 سبتمبر عضواً في مجلس قيادة الثورة ووزيراً لشئون رئاسة الجمهورية، ثم وزيراً للاقتصاد والإعلام، وبذلك كان ثاني وزير إعلام خلال الفترة من بين عامي 62 و63م في حكومة الثورة بعد الشهيد علي محمد الأحمدي. كما عين عضواً في أول تشكيل لمجلس الرئاسة ورئيساً للجنة الشئون الخارجية في المجلس، وفي نهاية 1963م عين وزيرا للدفاع ونائباً للقائد العام للقائد العام للقوات المسلحة. من عام 1964م إلى عام 1968م عمل سفيراً للجمهورية العربية اليمنية في روما ومنح وسام 30 نوفمبر في عام 1989م. ولد محمد قائد سيف عام 1933م قرية الحنجرة ناحية القبيطة، متزوج وله 5 ابناء ، وانتقل إلى عدن وعمره خمس سنوات ودرس في مدارسها حتى المرحلة الثانوية وهناك تعرف على الأستاذين أحمد محمد نعمان ومحمد محمود الزبيري واسهم ذلك في نمو وعيه الوطني وتنظيم نشاطه السياسي. كان أول عمل له مرتبط بحركة النضال الوطني توزيع صحيفة (صوت اليمن) التي كانت تصدر في عدن آنذاك. استكمل دراسته الثانوية في القاهرة خلال الفترة من 1950م إلى 1954م، والتحق بالكلية العسكرية من عام 1950م إلى 1954م وكان ثاني طالب يمني يتخرج من هذه الكلية . بعد استكمال دراسته العسكرية في القاهرة عاد الى مدينة تعز وأسس كلية الشرطة وتولى مهام قيادة المحور الجنوبي، وقد عمل ضابط اتصال بين البعثة العسكرية المصرية والإمام. وفر سيف إلى عدن بعد فشل ثورة 1955م وإعدام الثلايا. سبأنت