دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس وكافة القوى السياسية والاجتماعية لصون المشروع الوطني وإعلاء المصالح الوطنية العليا فوق المصالح والحسابات الفئوية. وأكد الناطق باسم الجبهة الشعبية في بيان صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية –سبأ- نسخة منه "أن المدخل السليم لهذا الأمر هو الحوار الوطني الشامل والمسؤول باعتباره الأساس الوطني الديمقراطي لحل الخلافات والتناقضات الفلسطينية . وقال الناطق ان بالرغم أن عنوان المشكلة هما الحركتين، إلا أنها طالت جميع مكونات الشعب الفلسطيني بقواه كافة ومشروعه الوطني. وأعرب الناطق عن تقديره لأية خطوات ايجابية في الحوار أو تقدم ما في الحوار الثنائي، فيما انتقد هدر الوقت والمماطلة المستمرة، في الوقت الذي لا يحتمل فيه إعمار قطاع غزة وما لحق بالشعب ومشروعه الوطني أية دقيقة أخرى من الانتظار. وطالب الناطق القيادة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس مغادرة الاختفاء وراء كلمات "احترام أو إلتزام" وبالمراجعة السياسية الشاملة واستخلاص الدروس من الحالة الراهنة التي آلت إليها الساحة الفلسطينية. من جهة ثانية اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ فوزي برهوم أن أي حكومة لم يتم المصادقة على برنامجها من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني لن تكون شرعية ولا قانونية ولا دستورية. واكد برهوم أن حركة حماس لن تتعامل مع أي حكومة لم يتم المصادقة على برنامجها من قبل المجلس التشريعي.