رحب الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الخميس بإعلان الولاياتالمتحدة تخليها عن خطط إنشاء درع صاروخية شرق أوربا ،معتبرا ذلك تقدما واضحا. وقال ميدفيديف: إن تجاوب الرئيس الأميركي باراك أوباما فيما يتعلق بالخلاف حول الدرع الصاروخية التي كانت أميركا تخطط لإنشائها في بولندا والتشيك يدل على أن موسكووواشنطن قادرتين على الموازنة بين المخاطر الأمنية المشتركة. ورأى ميدفيديف أن قرار الولاياتالمتحدة التخلي عن الدرع الصاروخية في أوروبا يأخذ المصالح الروسية في الاعتبار. وقال الرئيس الروسي: إن هدف روسياوالولاياتالمتحدة هو التعاون فيما يتعلق بتقييم مخاطر انتشار الصواريخ في العالم"،موضحا أن تصريحات أوباما توضح أن هناك "ظروفا جيدة" لمثل هذا التعاون. وأكد ميدفيديف أنه " يعتزم بحث جوانب الاستقرار الاستراتيجي في العالم" مع أوباما خلال لقائه به في نيويورك في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وأن هناك فرصة الآن لإنشاء دفاع صاروخي بالاتفاق مع جميع الأطراف المعنية. وكان الكرملين يتهم الولاياتالمتحدة منذ سنوات بتهديد أمن روسيا باعتزام واشنطن نشر درع صاروخية شرق أوربا. وكالات