جدد نائب وزير الداخلية السعودى الأمير أحمد بن عبدالعزيز التأكيد على موقف المملكة العربية السعودية الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن .. داعيا الى عدم التدخل في شؤونه الداخلية. وقال نائب وزير الداخلية السعودى الأمير أحمد بن عبدالعزيز في كلمته التى القاها اليوم الثلاثاء فى العاصمة العمانيه مسقط خلال افتتاح اعمال الاجتماع ال 28 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن ما يحدث في اليمن الشقيق يستدعي منا التأكيد على أمن وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية والدعوة إلى عدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعاون معه تعاوناً وثيقا في كل ما يحقق أمنه واستقراره بما يلبي آمال وتطلعات الأشقاء في الجمهورية اليمنية . واضاف الامير احمد بن عبدالعزيز قائلا إننا نواجه تحديات ومخاطر بالغة الأهمية والتأثير تشمل مخاطر الإرهاب الذي يشكل تهديدا خطيرا لمكتسباتنا الحضارية وثوابتنا وقيمنا الأخلاقية ، وثرواتنا الطبيعية ، وإن مواجهته واجتثاثه لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال جهد خليجي ودولي منسق وصادق لحماية المجتمعات البشرية من أخطاره المستشرية وأثاره المدمرة . من جانبه أكد وزير الداخلية العماني رئيس الاجتماع سعود بن إبراهيم البوسعيدي فى كلمة الافتتاح "أن ما تنعم به دول المجلس من الامن والاستقرار لا شك ينعكس بصورة ايجابية فى ايجاد المناخ الملائم للتطور والتقدم والنمو فى كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات الامر الذى يتطلب من الجهات الامنية فى دول المجلس التعاون و التنسيق على مختلف الاصعدة من أجل الحفاظ على هذه المكتسبات وكذلك العمل من اجل بناء وتقوية العلاقات على النطاقين الاقليمى والدولى" . الى ذالك قال الامين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن بن حمد العطية أن هاجس الارهاب يورق دول وشعوب العالم باسره وان دول مجلس التعاون من اوائل الدول التى اتخذت موقفا ثابتا لنبذ الارهاب بمختلف اشكاله وصوره مهما يساق له من اسباب .. مضيفا أن دول المجلس دعت لبذل كافة الجهود والامكانات للتصدى له ومحاربته واحباط مخططاته . ويناقش الاجتماع عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله اضافة الى التوصيات التى رفعت من قبل اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الذى عقد فى السلطنة يومى 20 و21 أكتوبر الجارى حول ما توصلت اليه اللجان وفرق العمل الامنية المشتركة وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة لتي من شأنها تعزيز مسيرة مجلس التعاون .