جدد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة اليمن وأمنه واستقراره.. وأكد أن استقرار اليمن يكتسب أهمية كبيرة للشعب اليمني ولمجمل شعوب المنطقة..كما أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - في بيان لهم أمس خلال اجتماعهم في لكسمبورج - دعم الاتحاد الأوروبي للجهود السياسية التي تبذلها الحكومة اليمنية للحفاظ على يمن موحد ومستقر وديمقراطي ينعم بالنمو والتقدم، وعزمه على تقديم المزيد من الدعم لليمن لمواجهة الجوانب الإنسانية الناجمة عن فتنة التمرد والتنسيق مع المانحين الدوليين في هذا الشأن..وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي بصدد اتخاذ إجراءات لزيادة مساعداته المتنوعة لليمن.. مشيراً إلى حرص الاتحاد على تفعيل التعاون مع اليمن خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب ومراقبة الحدود..وأعرب الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه للإرادة المعلنة من قبل مجلس التعاون الخليجي لدعم روابطه وعلاقاته مع اليمن.. من جهة أخرى جدد نائب وزير الداخلية السعودى الأمير أحمد بن عبدالعزيز تأكيده موقف المملكة العربية السعودية الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن.. داعياً إلى عدم التدخل في شئونه الداخلية.وقال نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - في كلمته التى القاها أمس الثلاثاء فى العاصمة العمانية مسقط، خلال افتتاح أعمال الاجتماع ال 28 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: إن ما يحدث في اليمن الشقيق يستدعي منا التأكيد على أمن وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية والدعوة إلى عدم التدخل في شئونه الداخلية والتعاون معه تعاوناً وثيقاً في كل ما يحقق أمنه واستقراره بما يلبي آمال وتطلعات الأشقاء في الجمهورية اليمنية. وأضاف الأمير أحمد بن عبدالعزيز قائلاًَ: إننا نواجه تحديات ومخاطر بالغة الأهمية والتأثير تشمل مخاطر الإرهاب الذي يشكل تهديداً خطيراً لمكتسباتنا الحضارية وثوابتنا وقيمنا الأخلاقية ، وثرواتنا الطبيعية ، وإن مواجهته واجتثاثه لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال جهد خليجي ودولي منسق وصادق لحماية المجتمعات البشرية من أخطاره المستشرية وآثاره المدمرة . من جانبه أكد وزير الداخلية العماني رئيس الاجتماع سعود بن إبراهيم البوسعيدي فى كلمة الافتتاح "أن ما تنعم به دول المجلس من الأمن والاستقرار لا شك ينعكس بصورة ايجابية فى ايجاد المناخ الملائم للتطور والتقدم والنمو فى كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات.. الأمر الذى يتطلب من الجهات الأمنية فى دول المجلس التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة من أجل الحفاظ على هذه المكتسبات وكذلك العمل من أجل بناء وتقوية العلاقات على النطاقين الإقليمى والدولي" . إلى ذلك، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية: إن هاجس الإرهاب يؤرق دول وشعوب العالم بأسره، وإن دول مجلس التعاون من أوائل الدول التي اتخذت موقفاً ثابتاً لنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره مهما يساق له من أسباب .. مضيفاً: إن دول المجلس دعت لبذل كافة الجهود والإمكانات للتصدي له ومحاربته وإحباط مخططاته . ويناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله إضافة إلى التوصيات التى رفعت من قبل اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الذي عقد فى السلطنة يومى 20 و21 أكتوبر الجاري حول ما توصلت إليه اللجان وفرق العمل الزمنية المشتركة وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها تعزيز مسيرة مجلس التعاون