أحتفت جمعية اليمانية الاجتماعية التنموية ونخبة من المثقفين اليوم بصدور كتاب" فلسفة الإخلاق- المهندس قاسم الريمي ..بعض الحقيقة بعض الوفاء" للباحث والكاتب مهدي الحيدري. وفي الإحتفائية التي حضرها وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب نوه مستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن مكي بمواقف المحتفى به المهندس قاسم الريمي ودوره الوطني والنضالي، وأخلاقه العالية التي اتصف بها أثناء حياته،كما نوه بدور المناضلين من أبناء ريمة.. مثمناً دور القائمين على الجمعية اليمانية وجهودهم المبذولة في سبيل أنجاح هذه الندوة والإحتفائية الخاصة بالمحتفى به، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. من جهته استعرض أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور جلال فقيرة المنهج الأخلاقي في حياة المحتفى به المهندس قاسم الريمي، منوها بالسمات السلوكية التي عرف بها من خلال علاقته بالآخرين .. مسلطًا الضوء على السجايا الرئيسة التي أسست للشهيد المنهدس قاسم الريمي كأنموذج فذً في الإخلاص والتفاني والصدق والنزاهة والوضوح وغيرها من الأخلاق العالية. كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل كل من الباحث والكاتب ثابت الأحمدي،والمحامي مهدي الحيدري،ومختار القعاري، ومحمد قاسم الريمي ..أشادت جميعها بمكانة المحتفى به،وعطاءاته المتميزة وعقليته الموسوعية، والمكانة المرموقة التي حظي بها أثناء حياته.. كما استعرضت الكلمات جزء اً من سيرته وأخلاقه العالية في التعامل مع الآخرين. تخلل الإحتفائية التي شهدتها قاعة بيت الثقافة بصنعاء قصائد شعرية قدمها كل من الشعراء عضو مجلس النواب مفضل اسماعيل غالب ومحمد إسماعيل الأبارة، وفؤاد المحنبي وصالح بن أحمد،وسلطان الدعبوش وزين العابدين الضبيبي، اثنت جميعها بمناقب المحتفى به وأدواره المشرفة. واختتمت الاحتفائية بقيام مستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن محمد مكي ووزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بتكريم الباحث والمحامي مهدي الحيدري ورجل الأعمال داود داود تقديراً لدورهما البارز في تأليف وإخراج الكتاب الخاص بالمحتفى به وإبراز دوره الوطني والنضالي .. والمهندس قاسم علي الريمي من مواليد عام 1954م بقرية العرب عزلة القبلية ناحية الجبين بريمة هاجر مع والده في اوائل الستينيات إلى محافظة الحديدة إثر ظلم واضطهاد الحكم الإمامي الغاشم..تعلم وابتعث لدراسة بكلية الهندسة بجامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتخرج منها عام 1985م،ومن ثم عمل بوزارة الأشغال واشرف على العديد من الطرق العامة في اليمن.