اعتبر رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اليوم أن رفع العلم الفلسطيني على مقر مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يوم أمس يحمل "معنى سياسيا كبيرا". وقال عريقات في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية /كونا/ اليوم الأربعاء: إن"سماح الولاياتالمتحدة برفع العلم الفلسطيني على المقر يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح." وأضاف: نأمل أن يأتي اليوم الذي تعترف فيه الولاياتالمتحدة بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وكان رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير معن عريقات رفع أمس العلم الفلسطيني رسميا على مقر المفوضية العامة للمنظمة في واشنطن، وذلك للمرة الأولى في تاريخ عمل المنظمة في الولاياتالمتحدة. على صعيد متصل عبر عريقات عن الأمل " في أن لا تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض (فيتو) للاعتراض على المشروع العربي والفلسطيني الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، والذي يدين الاستيطان الإسرائيلي". وقال: نحن نأمل أن يستخدم الفيتو ضد الاستيطان والاحتلال والاغتيال والاعتقال وليس الشرعية الدولية، مشيرا إلى قرارات دولية سابقة تدين الاستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية وترفضه. وكان عريقات أعلن في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية أبلغته خلال زيارة قام بها لواشنطن قبل أيام معارضتها للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يعد الاستيطان غير شرعي ويطالب بوقفه. وجاء الإعلان الفلسطيني عن هذا التوجه بعد توقف المفاوضات مع إسرائيل في شهر أكتوبر الماضي إثر رفض الأخيرة طلب الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي بوقف الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا للبحث في قضايا الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية حيث يتولى لبنان حاليا تمثيل المجموعة العربية في هذا المجلس إذ يأمل الفلسطينيون التصويت على مشروع القرار الذي يدين الاستيطان ويعتبره غير شرعي. وتسود توقعات في أن تدعم الدول دائمة العضوية في المجلس، وهي: بريطانيا، فرنسا، الصين، وروسيا مشروع القرار هذا، فيما تسود آمال بأن لا تستخدم الولاياتالمتحدة الفيتو لتعطيله. سبأ - كونا