طالبت جامعة الدول العربية بضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومحاكمتهم دوليا لانتهاكاتهم السافرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني العزل . وشدد أمين عام الجامعة العربية المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة على ضرورة وجود موقف دولي موحد وصلب يدعم المطالبة بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه خلال العدوان على قطاع غزة في ديسمبر 2008 و يناير 2009 وبقية المجازر الأخرى . وطالب السفير صبيح بضرورة إحالة تقرير جولدستون إلى مجلس الأمن الدولي ، حيث يوثق التقرير الكثير من جرائم إسرائيل في قطاع غزة ... مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية بحق قادة جيش الاحتلال بما يتناسب مع هول الكارثة التي حلت في قطاع غزة . واعتبر صبيح هذا الإجراء يشكل خطوة إيجابية كبيرة .. مشيرا الى أن جامعة الدول العربية ومن خلال بعثتها في جنيف تحركت بشكل جاد وبتنسيق مباشر مع ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع باتجاه إحالة التقرير لمجلس الأمن . واكد السفير صبيح إن قرار مجلس حقوق الإنسان يأتي في سياق النضال لتحقيق العدالة والانتصار للمدنيين ضحايا المجازر الإسرائيلية ، وإعادة الهيبة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .. مؤكدا أن ما جرى في غزة هو جرائم لا تسقط بالتقادم. وقال امين عام جامعة الدول العربية المساعد ، أن العرب والفلسطينيين سيواصلون العمل لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة . وأضاف السفير صبيح ان إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة قصفت الكثير من المدارس وقتلت الأطفال وهاجمت مقرات الأممالمتحدة دون أن تراعي حرمات هذه الأماكن، الأمر الذي يستدعي اتخاذ القرارات المناسبة بحق مرتكبي هذه الجرائم . كما طالب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات العملية الرادعة استجابة لتوصيات تقرير جولدستون، بما في ذلك إحالة مقترفي الجرائم الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية؛ لأن ما نفذوه يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. تجدر الاشارة الى ان تصريحات أمين عام جامعة الدولة العربية المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة هذه جاءت تعقيبا على قرار مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة خلال اجتماعه الأخير، بإحالة تقرير جولدستون إلى مجلس الأمن الدولي ، والذي يوثق الكثير من جرائم إسرائيل في قطاع غزة . سبأ وكالات