استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة الحديدة اليوم السبت الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف أمس الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وقال البيان الصادر عنهم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن هذا السلوك الجبان يعبر عن العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي. مؤكدا رفض الشعب اليمني لمحاولات الانقضاض على السلطة بالقوة وتمسكه بالنهج الديمقراطي والتغيير عبر صناديق الاقتراع. وجددت قيادة محافظة الحديدة العهد لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدين مواصلة الاصطفاف الوطني حول القيادة الوطنية الحكيمة. وطالبوا بتعقب من قاموا بالاعتداء الغادر وإنزال العقاب العاجل بهم.. داعين العقلاء والحكماء لبذل المساعي الحميدة لوأد الفتنة وحل الأزمة وتجاوز آثارها الضارة. على الصعيد ذاته ندد المجلس المحلي بمحافظة المحويت بالجريمة الإرهابية الجبانة التي تعرض لها جامع النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء أمس الجمعة واستهدفت فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة . وأكد المجلس في بيان له اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن ما حدث يوم أمس الجمعة يعد عمل إرهابي ير مسبوق أقدمت على ارتكابه فئات ناقمة على الوطن وأمنه واستقراره والسكينة العامة للمجتمع. وعبر البيان عن أسفة الشديد والبالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون والتي يقودها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة والتي وصل بهم الإجرام إلى استهداف دور العبادة ومحاولة النيل من القيادات السياسية للوطن. مشددا على ضرورة قيام المؤسسات العسكرية والأمنية بواجباتها وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر.