دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين التصعيد الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة. مؤكدة بإنه هدفه إحباط التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "إن ما قام به المستوطنون من حرق مسجد النورين في قرية قصرة بمحافظة نابلس، وتوسيع مستوطنتي "رمات شلومو" و"راخس شعفاط"، واستمرار العمل لإقامة مستوطنة في موقع قصر المفتي بالقدس المحتلة، إنما يدل على التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام. ودعا أبو ردينة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولي.