يبدأ الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم الثلاثاء زيارة للهند تستمر يومين يمكن ان تعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين وتؤدي إلى اتفاق تقوم الهند بموجبه بتدريب الشرطة الأفغانية ومن المرجح ان تثير هذه الزيارة حفيظة باكستان وسط توترات إقليمية متنامية. والهند من أكبر الدول المانحة لأفغانستان وتعهدت منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2001 بنحو ملياري دولار لمشروعات كثيرة من شق الطرق السريعة إلى بناء البرلمان الأفغاني. وتريد الهند ان تضمن ألا يؤدي انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول عام 2014 إلى حرب أهلية على غرار ما حدث في التسعينات والتي تسببت في انتشار التشدد الإسلامي عبر الحدود.. لكن نيودلهي تدرك ان خصمها التقليدي باكستان لديها نفوذ أكبر بكثير في أفغانستان. وزيارة كرزاي للهند مقررة منذ أشهر وسيجتمع خلالها مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.