انتهكت مجموعة من اليهود المتطرفين، الليلة الماضية، حرمة مقبرة إسلامية وأخرى مسيحية في مدينة يافا بأراضي عام 1948، ودنستها بتحطيم قبور وكتابة شعارات عنصرية مسيئة، مثل: "الموت للعرب"، و"بطاقة الثمن"، وهي شعارات يكتبها المستوطنون بالضفة والجليل. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن أهالي المدينة، الذين سارعوا إلى المقبرة الإسلامية، قولهم بأنهم اكتشفوا بالإضافة إلى كتابة شعارات مسيئة، أن اليهود حطموا قبورا في المقبرة الإسلامية، وبأن المتطرفين اليهود دنسوا المقبرة الأرثوذكسية المحاذية لمقبرة الكازاخانة، وخربوا بعض القبور فيها. واستنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، "استمرار الاعتداءات ضد المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت – كما يبدو– نهجا متبعا في أوساط الغوغاء اليهود، مستغلين عجز أو تواطؤ الشرطة التي ما نجحت حتى الآن في الكشف عن الجناة في عشرات القضايا ذات الصلة بجرائم ارتكبها يهود ضد العرب والمسلمين إنسانا وأرضا ومقدسات".