تجاوز مؤشر تكلفة خدمة الدين العام الايطالي للمرة الأولى في تاريخ عملة اليورو حاجز السبعة بالمائة الذي يعد حافة الهاوية باندفاع متواصل تحت وطأة المضاربات والهلع في الأسواق المالية غداة قرار رئيس الوزراء/سيلفيو بيرلسكوني/ الاستقالة في الأسابيع المقبلة. ومع بداية التداول صباح اليوم الأربعاء يواصل سعر الفائدة على سندات الخزانة العامة الايطالية (بي تي بي) لعشر سنوات وخمس سنوات الارتفاع متجاوزا حاجز 7 الى 25ر7 بالمائة سنويا بارتفاع قياسي تاريخي غير مسبوق في الفارق مع سعر الفائدة على سندات الخزانة الألمانية المعياري الى 560 نقطة. وتأتي هذه التطورات التي تلقي بايطاليا في عين العاصفة حيث تتركز المضاربات على سنداتها السيادية غداة قرار بيرلسكوني الاستقالة بعد إجازة قانون الاستقرار المالي الذي يتضمن حزمة من الإجراءات التقشفية الصارمة التي تطلبها المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوربي.