اختتم اليوم المشروع التدريبي الخاص بالدورات التدريبية في صيانة وإصلاح محركات القوارب البحرية نظمه المعهد الدولي الحديث بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ( إس أم آي بي إس SMEPS) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية. وفي الاختتام استعرض ضابط المشاريع في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر محمد عبد الخير العويني مخرجات المشروع .. مشيراً الى إن عدد المتدربين 313 متدرباً من الصيادين ( بزيادة 4 % عن الإجمالي المخطط له). فيما بلغ إجمالي الجمعيات السمكية المشاركة في البرنامج التدريبي 57 جمعية بزيادة 27% عن إجمالي العدد المخطط له ،وبلغ إجمالي عدد المدربين الذين تم تأهيلهم خلال المشروع 33 متدربا بزيادة قدرها 10% عن العدد المخطط له. وأوضح أن هذه الأرقام تمثل مؤشرات قياس واضحة بارتفاع وعي شريحة الصيادين حول أهمية البرامج التدريبية وبناء القدرات. وفي كلمة الصندوق الاجتماعي للتنمية اشارت منى العمودي إلى الدور الكبير الذي تقوم به الوكالة في مجال بناء قدرات ومهارات الصيادين، ولاسيما أن هذه الدورات نفذت في مناطق ساحلية مترامية الأطراف حيث تجمعات الصيادين من جمعيات سمكية مختلفة. استشاري المشروع لدى وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ماهر خان أشار إلى أن البرنامج التدريبي استهدف 300 من صيادي الجمعيات السمكية بساحل حضرموت والمهرة وشبوة لتمنيه مهاراتهم الاحترافية في صيانة وإصلاح أعطال المحرك البحري . واستعرض فهد علي العوبثاني مدير عام المعهد الدولي الحديث المنفذ للمشروع الأهداف العامة للمشروع والجدول الزمني للدورات التي بلغ عددها 18 دورة تدريبية. كما أشار بالدور البارز والفاعل الذي لعبته الجمعيات والتعاونيات السمكية في تسهيل إقامة الدورات التدريبية طوال فترة المشروع والتي استغرقت قرابة 5 أشهر. وفي ختام الحفل، جرى توزيع شهادات تقديرية من المعهد الدولي الحديث للجهات التي ساهمت بشكل فاعل في إنجاح المشروع التدريبي سواء مكاتب الاتحادات التعاونية أو الجمعيات والتعاونيات السمكية من محافظات مختلفة، وكذلك شريك التدريب شركة جارمين اليمن