يبدأ الناخبون في السنغال الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، في الانتخابات الرئاسية في جو ساده التوتر بعد إعلان الرئيس الحالي عبدالله واد ترشحه لولاية ثالثة بينما دعت المعارضة الى اقتراع جديد بدونه، إذا أعيد انتخابه. ويبلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى من الانتخابات 5,3 مليون ناخب عبر مراكز التصويت البالغ عددها 11 ألفا و900 مركز. ويشارك في الاستفتاء الى جانب الرئيس 13 مرشحا بينهم 3 رؤساء وزراء سابقين هم مصطفى نياس وادريسا سيك وماكي سال، وزعيم الحزب الاشتراكي عثمان تانور ديينغ. ودعا الرئيس النيجيري السابق اولوسيغون اوباسانجو رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأفريقي في السنغال أمس السبت الى تجنب الفوضى عبر تحديد ولاية واد البالغ من العمر85 عاما بسنتنين الذي يحكم منذ 12 عاما إذا أعيد انتخابه. يذكر ان واد كان معارضا لربع قرن، وانتخب لولاية أولى في العام 2000 وولاية ثانية في العام 2007.. وقد أعلن حينذاك انه لن يترشح مجددا لأن الدستور لا يسمح له بذلك، لكنه تراجع عن ذلك في العام 2009 وقرر الترشح لهذه الانتخابات.