ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ايران لم تقدم توضيحا بشأن كمية يورانيوم صغيرة مفقودة من موقع أبحاث. وأعرب التقرير عن القلق بشأن علاقات عسكرية محتملة ببرنامج طهران النووي. وجاء في أحدث تقرير فصلي للوكالة التابعة للامم المتحدة والذي وزع على الدول الاعضاء مساء الجمعة أن "التفاوت لم يوضح بعد."، فيما يظهر التقرير الذي يقع في 11 صفحة ايضا ان ايران ضاعفت بدرجة كبيرة من جهودها لتخصيب اليورانيوم. وارتفعت أسعار النفط بعد نتائج التقرير التي زادت مخاوف تصاعد التوتر بين ايران والغرب. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها طلبت خلال محادثاتها مع ايران هذا الشهر بشأن التناقض في مختبر ابحاث جابر بن حيان متعدد الاغراض الاطلاع على السجلات والعاملين المشاركين في تجارب تحويل اليورانيوم بين عامي 1995 و 2002. وقال تقرير الوكالة "ايران اوضحت انها لم تعد تمتلك عملية التوثيق اللازمة وان الافراد المشاركين لم يعودوا متاحين." وقالت وكالة الطاقة الذرية ان ايران أشارت الى أن سبب هذا التناقض ربما يكون كمية أكبر من اليورانيوم في النفايات مما قاسها مفتشو الاممالمتحدة. وقالت "تعرض ايران في ضوء هذا معالجة كل كم النفايات واستخلاص اليورانيوم بداخلها." وقالت وكالة الطاقة الذرية انها بدأت أيضا أخذ عينات تحليل اضافية من هذه المادة. وكان مبعوث ايران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية قد رفض العام الماضي هذا التفاوت ووصفه بأنه "لا يمثل أي قضية على الاطلاق." .