اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية حول كيفية إدماج اللاجئين في التعليم نظمتها وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين. هدفت الدورة على مدى يومين إكساب 30 مشاركا ومشاركة من مختلف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، المعلومات الخاصة بإشكالية التعليم بين اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين وحقوق وواجبات اللاجئين في اليمن، والتعريف باللاجئين وحقوقهم وواجباتهم في القانون الدولي، ومواقف الحكومة اليمنية من اللاجئين والجهود المتبعة لإدماج أبنائهم في المدارس اليمنية ومبادئ المجتمع المدني للتعامل مع المشكلة. وفي الاختتام أكد مسئول التدريب والمساندة النفسية للاجئين في المجلس الدانمركي أشرف ميلاد ضرورة العمل مع الحكومة لإدماج اللاجئين في التعليم والعمل على مساندتهم ومساعدتهم..مؤكداً أن اليمن يعاني كثيرا من تدفق اللاجئين عليه من القرن الإفريقي الذي يكتظ بالمشاكل. ولفت إلى ضرورة اضطلاع الداعمين والمانحين بدورهم في زيادة الدعم لليمن لتجاوز الأوضاع الراهنة وبما يمكنه من التحول إلى دولة منتجة. وقال:" إذا استطاع اليمن الخروج من الأزمة الاقتصادية فإننا سنرى يمناً جديداً يدعم ويهتم باللاجئين".. مشيرا إلى ضرورة تعاون الحكومة والمنظمات المساندة للاجئين لتحسين أوضاعهم. من جانبه أكد مستشار وزارة حقوق الإنسان محمد الخياطي أن الحكومة ممثلة بوزارة حقوق الإنسان ستعمل على تنفيذ التوصيات التي خرجت بها الدورة، والعمل مع المجلس الدانمركي لتنفيذها على أرض الواقع. فيما أوضح منسق الدورة غسان المخلافي أن الدورة تأتي ضمن عدد من البرامج التي سيتم تنفيذها لتحسين حالة اللاجئين بالتعاون مع المجلس الدنمركي لمساندة اللاجئين