اطلع أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة أمين صالح القدمي ومعه جميع أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة خلال زيارتهم الميدانية اليوم لمديرية ميدي على أوضاع الجزر اليمنية المنتشرة بمديرية ميدي البالغ عددها 36 جزيرة. ووجه أمين عام المجلس المحلي خلال زيارته لجزيرتي بكلان والفشت اللتين يقطنهما مجموعة من اسر الصيادين إلى توفير محطتي تحليه لمياه الشرب وتزويدهما بمولدات كهربائية وتخفيف معاناتهم جراء شحة الموارد، كونهم يعتمدون بشكل رئيس على صيد الأسماك. كما وجه بتشكيل لجنة رقابية من المجلس المحلي والجهات المعنية لمراقبة الاصطياد العشوائي والصيد الجائر الذي يمارس من قبل بعض الصيادين الوافدين من خارج المديرية، وتطبيق العقوبات اللازمة بحقهم. وطالب المجلس المحلي بالمديرية بسرعة رفع تقرير تفصيلي يتضمن متطلبات سكان تلك الجزر من الخدمات الصحية والتعليمية ليتسنى تعزيزها بالشكل المطلوب،وكذا البحث عن جهات داعمة تساهم في دعمهم بالقوارب ووسائل عملية الاصطياد،ليتمكنوا من تحسين دخلهم اليومي وتجاوز ظروفهم المعيشية الصعبة. هذا وكان أمين عام المجلس المحلي وأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة قد تعرفوا خلال تفقدهم لسير العمل الجاري في استكمال مشروع كورنيش ميدي على مكونات المشروع الذي يتضمن مجموعة من ( الاستراحات، والكافتيريا، والعاب الأطفال والملحقاتالخدمية والممرات الخشبية والمسطحات الخضراء، بكلفة مالية بلغت نحو140 مليون ريال على نفقة السلطة المحلية، ويقدر الانجاز فيه حاليا نحو 95 في المائة. إلى ذلك ناقش الاجتماع الموسع الذي عقد اليوم بمديرية ميدي برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين صالح القدمي وضم أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية التقارير المقدمة من مدير عام المديرية أحمد الهبل بشأن سير أداء المجلس المحلي وفروع الأجهزة التنفيذية ومدى الانجاز في مشاريعها الخدمية والتنموية المعتمدة وكذا إسهامها في تحصيل وتنمية الموارد المالية. ووقف الاجتماع أمام الاحتياجات الماسة للمديرية وفي مقدمتها سرعة إنشاء ساحة حراج الأسماك للاستفادة منها في الإنزال السمكي وإعادة نقل وتوزيع تلك المنتجات على الأسواق المحلية أو تصديرها الى دول الجوار. وأكد الاجتماع على ضرورة تحسين خدمة الكهرباء وصيانة المولدات العاطلة لمواجهة الاحتياج المتزايد على هذه الخدمة الضرورية خاصة خلال موسم الصيف القادم. وتطرق الاجتماع إلى تقييم الجهود الأمنية المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي بالمديرية، وكيفية مواجهة النزوح المتزايد للاجئين الأفارقة الوافدين عبر البحر إلى