دشنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم برنامجها الثقافي للعام الجاري . وفي التدشين أشار العضو التنفيذي للشؤون المالية والتنظيم والموارد البشرية بمجموعة هائل سعيد انعم منير احمد هائل إلى أن هذا المهرجان يعد تظاهرة ثقافية وتقليداً سنويا يعيد لتعز القها ومكانتها ، معرباً عن سعادته و قيادة المجموعة بالحضور المتميز المتفاعل دوما مع هذه التظاهرة. وأكد اهتمام المجموعة بالعلم والثقافة وبالشباب الذين يحتلون الصدارة في أنشطتها الموجهة لخدمة المجتمع عبر مختلف المشاريع والبرامج والمؤسسات وفي المقدمة منها مؤسسة السعيد الواجهة الثقافية والعلمية الرائدة في المشهد الثقافي والعلمي لليمن انطلاقا من رسالتها التنموية ومن ولائها الوطني الصادق وفي إطار تجسيد الوظيفة المثلى للمال ولمفهوم الاستثمار القيمي في المجتمع. بدوره قال مدير عام مكتب الثقافة رمزي اليوسفي أن مؤسسة السعيد عودتنا أن تكون فعاليات المهرجان أكثر تميزا واعم فائدة لإدراكها حاجة المواطن في هذه الآونة بالذات لنوع الزاد الثقافي ظروف الواقع الراهن وتفرضه واجبات المرحلة وتحتمه معطيات الواقع المتغير. ودعا اليوسفي مختلف المؤسسات الثقافية والاجتماعية والسياسية إلى الإسهام الفاعل في هذه العملية وبما يحقق الحفاظ على الهوية الثقافية وتمتين أواصر وعرى المجتمع ويقود إلى نبذ السلبيات وهو ما نأمله من هكذا فعاليات وأنشطة ثقافية في أحداث التأثير الايجابي على المواطن. وضمن فعاليات التدشين أفتتح مدير عام مكتب الثقافة رمزي اليوسفي ومنير احمد هائل ومدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة معرض الفن التشكيلي الجمال واللون لمجموعة من الفنانين التشكيليين ويحتوى المعرض على (25) لوحة مستوحاة من الواقع والحداثة وتتحدث عن تعز القديمة والتاريخية والحديثة بخامات مختلفة زيتية واكليريكية تستهوى الزائر والمتخصص . وقد اشاد اليوسفي بالقدرات الإبداعية لمنتسبي بيت الفن بالمدينة تعز الذين استطاعوا أن يطوعوا الطبيعة بأعمال متميزة وجذابة. وفي نفس السياق ألقى الباحث أمين الصلاحي محاضرة بعنوان (العزوف عن الثقافة الجادة ة رؤية إسلامية تمحورت حول الوعي الذي يؤسس لثقافة جادة الاستشعار التعبدي والظروف الثقافية الجادة ضعف الهمم وأثرها على العزوف عن الثقافة الجادة والهوة بين رجال الثقافة وصناع القرار وضعف الاهتمام بالبحث العلمي والدور السلبي لوسائل الإعلام والخلط بين الخطاب العلمي والإنشائي وظروف العيش الصعبة.