فجر انتحاري حافلة صغيرة كانت تقل عمالا اجانب ومحليين قرب مطار العاصمة الافغانية كابول فقتل 12 شخصا على الاقل بينهم تسعة مواطنين أجانب. وقال مصدر في الشرطة الافغانية " إن تسعة من القتلى كانوا اجانب معظمهم من المواطنين الروس والافارقة الجنوبيين يعملون لاحدى شركات الشحن الدولية، بينما كان الباقون من الافغان". من جانبه أعلن حزب أفغاني على لسان المتحدث باسمه يدعى الزبير صديقي, مسؤولية حزبه عن التفجير الانتحاري لحافلة صغيرة, وقال انه يأتي انتقاما من فيلم يسيئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.. على حد تعبيره. وأضاف صديقي "نسفت إمرأة ترتدي حزاما ناسفا نفسها ردا على الفيلم المسيئ للاسلام".