قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود، اليوم الثلاثاء إحالة سبعة أقباط مصريين وقس أمريكي للمحاكمة، وأمر بتوقيفهم وحبسهم احتياطيا في قضية الفيلم المسيء للنبي محمد، حسب وكالة أنباء /الشرق الأوسط/. وقالت الوكالة إن المتهمين المصريين هم "موريس صادق جرجس عبد الشهيد (محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن) ومرقص عزيز خليل (مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة) وفكري عبد المسيح زقلمة (طبيب بشري) ونبيل أديب بسادة (المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن) وايليا باسيلي وشهرته (نيقولا باسيلي) وناهد محمود متولي وشهرتها (فيبي عبد المسيح بولس صليب) ونادر فريد نيقولا"، بجانب القس الأمريكي تيري جونز راعي كنيسة دوف الانجيلية بولاية فلوريدا. واتهمت النيابة هؤلاء ب "ارتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه وازدراء الدين الإسلامي وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة والتعدي بطريقة العلانية على الدين الإسلامي والاشتراك فيها". وتصل عقوبة هذه الجرائم إلى الإعدام، حسب الوكالة. وأمر النائب العام بإخطار الانتربول الدولي للقبض على المتهمين، كما أمر بإرسال طلب رسمي إلى السلطات القضائية الأمريكية لتسليمهم للسلطات المصرية لمحاكمتهم...ولم يتم تحديد موعد المحاكمة حتى الآن. وكانت النيابة العامة في مصر قد قررت الأربعاء الماضي وضع تسعة أقباط وقس أمريكي على قوائم ترقب الوصول على خلفية الفيلم المسيء. وأثار الفيلم الذي تم إنتاجه بالولايات المتحدة موجة احتجاجات قبالة السفارات الأمريكية في عدة عواصم عربية وإسلامية، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المحتجين.