نظم نادي القصة اليمنية " ال مقة " بمحافظة ذمار احتفائية بترجمة كتاب " حياة النساء في اليمن.. حكايات صديقتي فرانس هوس" للكاتبة والطبيبة الفرنسية كلودي فايان والذي ترجمه إلى العربية القاص بشير زندال وصدر في العام 2008م عن جامعة ذمار. الاحتفالية التي شارك فيها كوكبة من المثقفين والأكاديميين ناقشت أهمية الترجمة ودورها في البناء المعرفي و التقريب بين الثقافات باعتبارها جسر التواصل بين الحضارات. واستعرض المشاركين في الاحتفائية حال المرأة اليمنية خلال ستينيات القرن الماضي وما فرضت عليها الظروف من واقع مر في ظل غياب الوعي والظروف المعيشية وإصرار الرجل على مصادرة حقوقها، كما تطرقوا إلى حال المرأة اليمنية اليوم مقارنة مع ما أوردته الطبيبة الفرنسية في كتابها "حياة النساء في اليمن" الذي نشرته فايان باللغة الفرنسية في العام 1991م بعد إصدار كتابها الأول "كنت طبيبة في اليمن" والذي نقله إلى العربية الاستاذ محسن العيني في العام 1960م. الى ذلك نظمت رابطة البردوني الثقافية بمحافظة ذمار أمسية ثقافية إحياء للذكرى 13 لرحيل شاعر اليمن الكبير الأستاذ عبد الله البردوني احتفت خلالها بقصائده التي نشرت مؤخرا وخلال الأمسية قدمت قراءات نقدية تناولت احدث القصائد التي تم الكشف عنها مؤخرا ونشرتها وسائل الإعلام حيث قدم كلا من النقاد خالد الشامي وأحمد الفراصي وبشير المصقري قراءات نقدية تناولوا خلالها ما تميزت به قصائد الأديب البردوني. المشاركين في الفعالية دعوا المؤسسات الثقافية ووزارة الثقافة تحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية تجاه ارث البردوني وطباعتها وعرضها وإخراجها إلى النور باعتبار ذلك حق من حقوق الإنسانية.. مطالبين ذوي الشاعر الكبير عبد الله البردوني باتخاذ المواقف الرصينة والتعاون المثمر والجاد مع وزارة الثقافة باعتبار الفقيد مصدر فخر واعتزاز لهم أولا وللمثقفين والأدباء اليمنيين ثانيا. وناشد بيان صادر عن المشاركين في الأمسية ورثة البردوني التجاوب مع دعوات حصر أملاك ومقتنيات البردوني وإعلان منزله متحف يضمها جميعا بعيد عن محاولات امتصاص وحماس المثقفين ووضع المسكنات حول هذا الموضوع.. وأعرب عن حرص رابطة البردوني الثقافية على متابعة إطلاق اسم البردوني على احد الشوارع الرئيسية في العاصمة و تسمية جامعة ذمار باسم البردوني تخليدا لذكراه الثقافية والوطنية والاجتماعية لدى الأجيال.
