أقر مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا في جيبوتي ويختتم أعماله غدا مشروع قرار فتح مكاتب إقليمية جديدة لمنظمة التعاون الإسلامي..مشدداعلى أن أي مكتب إقليمي ينبغي أن يركز في قيامه بمهمته على المجالات ذات القيمة المضافة. كما أقر المجلس إنشاء جهاز للأمن الغذائي في أستانا وهو الاقتراح الذي تقدمت به جمهورية كازاخستان.. ودعا الدول الأعضاء في المنظمة والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات المنظمة الأخرى إلى المساهمة في إنجاح مكتب منظمة التعاون الإسلامي للأمن الغذائي. ودعا الوزراء الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى مكتب منظمة التعاون الإسلامي للأمن الغذائي مشرين الى ان الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى سيقوم بحشد الدعم الشامل لإنجاح إنشاء المكتب. وأكد مجلس الوزراء موقفه الداعم لصون سيادة جمهورية مالي وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية وطلبوا من الأمين العام للمنظمة تعيين مبعوث خاص إلى مالي ومنطقة الساحل.. وأكد المجلس تضامنه الكامل مع حكومة الوحدة الانتقالية داعيا جميع الدول الأعضاء إلى أن تقدم لها الدعم والمساعدة اللازمين لمساعدتها على تحقيق أهدافها. وأدان الوزراء بشدة ما ترتكبه المجموعات الإرهابية من مظالم في حق السكان المدنيين العزل وما تقترفه من تدمير للمواقع التي صنفتها منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي العالمي ودعوا منظمة الإيسسكو إلى المشاركة في حماية هذا التراث وصونه. وقرر مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي تشجيع الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها على مواصلة التعاون مع السلطات الصومالية من أجل تحقيق إعادة التعمير في مرحلة ما بعد الصراع وتعزيز التنمية الاجتماعية الاقتصادية مع التأكيد على أهمية الدعم الدولي في مساعدة الصومال وقيادته الجديدة في معالجة تحديات التنمية في البلاد. وطلب المجلس من مؤسسات المنظمة المعنية وضع برامج لبناء القدرات في القطاعين العام والخاص في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي والتحديات الصحية وتدهور القدرات البشرية والمؤسسية. وفي شأن حقوق الإنسان أكد مجلس الوزراء قواعد الإجراءات الخاصة بعمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وأن تواصل الهيئة عملها داخل مقر الأمانة العامة للمنظمة إلى أن يتخذ قرار بشأن تحديد المقر الدائم للهيئة.