تمكنت الولاياتالمتحدة من تعطيل بيانا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين تصعيد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة. وقالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة إرين بيلتون إن الولاياتالمتحدة عارضت أمس الثلاثاء البيان الذي كان يجب أن يصدر بتوافق الآراء لأنه "فشل في التعامل مع السبب الحقيقي" لتصاعد القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة وهو الهجمات الصاروخية الفلسطينية. وتقول إسرائيل إن الهجمات الصاروخية لحماس هي السبب الذي دفعها إلى شن هجوم كبير على النشطين في غزة يوم الأربعاء الماضي. وقالت بيلتون "أوضحنا أننا نقيم أي تحرك من جانب مجلس الأمن على أساس دعمه للجهود الدبلوماسية التي تستهدف تهدئة العنف والتوصل إلى نتيجة تدوم لإنهاء الهجمات الصاروخية على المدن الإسرائيلية". وأضافت "نظرا لإخفاقه (البيان) في الدعوة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، فشل هذا البيان الصحفي في أن يساهم بشكل ايجابي في تحقيق تلك الأهداف". وقالت روسيا يوم الاثنين الماضي إنه إذا لم تتمكن دول مجلس الأمن الخمسة عشرة من الاتفاق على بيان ستطرح قرارا للتصويت يدعو لوقف العنف ويعلن تأييده للجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.. وقرار مجلس الأمن هو أشد قوة من البيان. لكن السفير الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قال لاحقا أمس الثلاثاء إن إجراء التقدم بقرار جمد إلى حين الانتهاء من المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى هدنة بين إسرائيل ونشطي حماس، لكن إذا لم تتمكن هذه الجهود من التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار قد يعود مرة أخرى إلى فكرة طرح القرار في مجلس الأمن. ويمكن تمرير أي قرار في مجلس الأمن حين توافق عليه تسع دول ولا تعترض عليه أي دولة من الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.