صعدت كوريا الشمالية خطابها اليوم الثلاثاء، بالتهديد باتخاذ إجراءات تتجاوز إجراء تفجير نووي ثالث كانت توعدت به، رداً على العقوبات المفروضة عليها بسبب تجاربها الصاروخية . وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية " توصلت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) إلى استنتاج نهائي بأنها ستكون مضطرة لاتخاذ إجراء أشد من إجراء تفجير نووي " . واضافت ان هذا الاجراء الاشد والذي لم تحدده، يأتي " للتعامل مع تحركات القوى المعادية لشن حرب نووية والتي أصبحت أكثر وضوحاً " حسب الوكالة . ويتوقع معظم المراقبين، أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية في 16 فبراير الجاري والذي يصادف ذكرى ميلاد زعيمها السابق كيم جونج إيل . ويأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة . وكانت كوريا الشمالية اطلقت في شهر ديسمبر الماضي وبنجاح، صاروخاً طويل المدى في انتهاك لقرارات للأمم المتحدة التي تحظر عليها تطوير صواريخ أو تكنولوجيا نووية، بعد أن أجرت تفجيرين نوويين في عامي 2006 و2009م . ويجري على نطاق واسع رصد تجربة نووية ثالثة أعلنتها، رداً على العقوبات التي أجيزت في يناير الماضي، رغم أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن كوريا الشمالية تقوم بتجهيز موقع التجارب النووية منذ أكثر من عام .