اعتبر مسؤول فلسطيني، اليوم، أن رهن وزير المالية الإسرائيلى يوفال إشتاينتس الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية بعدم ذهاب السلطة الفلسطينية إلى المصالحة مع حركة حماس يدلل على مدى الانحطاط والابتزاز الذى تمارسه إسرائيل ضد السلطة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات فى تصريحات لراديو فلسطين أن حديث وزير المالية الإسرائيلى مرفوض جملة وتفصيلا، مشددا على أن المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا للشعب الفلسطينى يجب إتمامها. وأضاف عريقات " هذه التصريحات تكشف من جديد عن الوجه الحقيقى للاحتلال الإسرائيلى الذى يريد أن يعطى تعليماته للشعب الفلسطينى، ويمارس القرصنة بشكل علنى"(..) مشددا على أن اسرائيل لا تريد المصالحة الفلسطينية، ويجب على الشعوب العربية الداعمة أن تدرك ذلك. وتعانى الحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية من أزمة مالية؛ بسبب حجز إسرائيل أموال الضرائب التى تحصلها لصالحها من على المعابر وتبلغ قيمتها شهريا نحو 100 مليون دولار كإجراء عقابى، منذ أن حصلت فلسطين على دولة مراقب بالأمم المتحدة. وفى شأن آخر، قال عريقات إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتابع شخصيا ملف الأسرى الفلسطينيين الأربعة المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال، وبعث رسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تطالبه التدخل لحل مشكلتهم والإفراج عنهم، مضيفا أن الرئيس عباس يحمل الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة فى حالة إصابة أحدهم بسوء.