اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن القرارات التي تمخضت عن مؤتمر "اصدقاء سوريا" والذي عقد مؤخراً في العاصمة الايطالية روما " تشجع المتطرفين للاستيلاء على السلطة بالقوة " في سوريا . ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء عن المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش قوله اليوم الجمعة، ان المجتمع الدولي بشكل عام بات يتفهم استحالة الحل العسكري للازمة السورية . واضاف لوكاشيفتش " مع ذلك، وبحسب الانباء القادمة، فان القرارات التي اتخذت في روما والتصريحات التي اطلقت، شكلاً ومضموناً، تشجع المتطرفين للاستيلاء على السلطة بالقوة تحديداً.. بغض النظر عن الآلام والمأسي التي سيتكبدها الشعب السوري". ولفت الى ان " المهمة الرئيسية اليوم، تتمثل بالوقف الفوري لنزيف الدماء والعنف والانتقال الى الحوار السياسي، كما ينص عليه اعلان جنيف ل/مجموعة العمل/ بتاريخ 30 يونيو2012م " . واكد المسئول الروسي ان " هذا بالذات ما يسمح بتنفيذ الاهداف الرئيسية للسوريين .. تأمين تطور ديمقراطي وسلمي لسورية الموحدة ولصالح جميع مواطنيها دون استثناء".