دشن بمديرية باجل محافظة الحديدة اليوم مشروع التدخلات الطارئة في الأمن الغذائي وسبل العيش والمياه والإصحاح البيئي. يهدف المشروع الذي تنفذه منظمة الإغاثة الإسلامية بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالحديدة وتمويل الوكالة السويدية للتنمية إلى مساعدة الأسر الفقيرة بمديريتي باجلوبيت الفقيه. وفي التدشين أشاد مدير مديرية باجل عبد اللطيف المؤيد بتنفيذ مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع على المستهدفين من الفقراء والأشد فقرا ونقلهم إلى مرحلة الإكتفاء. ونوه بجهود فرع المجلس الأعلى بالحديدة لتفعيل دور المنظمات في مشاريع إنسانية ملبية لإحتياج أبناء المديرية، سيما في ظل الظروف التي فرضها العدوان والحصار. فيما أشار منسق فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنساني في باجل محي الدين شارة إلى أن المديرية تفتقر للمشاريع التي تسهم في خدمة المجتمع وتلامس إحتياجاته. وثمن مبادرة واستجابة الإغاثة الإسلامية لتنفيذ الأنشطة التي تهتم بسبل المعيشة والتمكين، لما لها من أثر مستدام للتخفيف من معاناة الفقراء التي تسبب بها العدوان .. مؤكدا حرص فرع المجلس على تذليل الصعوبات لتنفيذ مختلف المبادرات الإنسانية. بدوره أوضح منسق المشروع بمنظمة الإغاثة الإسلامية عز الدين ناصر أن المشروع يتمثل في حزمة من مشاريع سبل المعيشة والتمكين التي تسعى منظمة الإغاثة الإسلامية لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة من العام الجاري. وأشار إلى أن المشروع يستهدف 80 أسرة بمديرية باجل و120 أسرة في بيت الفقيه بتمكينهم من فرص عمل مجتمعية تشمل خلايا نحل، مواشي، تجهيزات وأدوات كوافير، ومعدات لتشكيل سعف النخيل وصباغته، ومواد خام لصناعة البخور والعطور المحلية. وثمن جهود فرع مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية وما قدمه من تسهيلات أسهمت في إنجاح هذا المشروع الإنساني. حضر التدشين ضابطا المشروع أحمد الحكمي وسليم الذهبي.