بدأت بالعاصمة الأردنية عمان اليوم السبت، أعمال الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي، بمشاركة قيادات إعلامية عربية وبرلمانيين وسياسيين وفنانين وشخصيات عامة. وسيركز الملتقى على واقع المشهد الإعلامي بعد ثورات الربيع العربي واستمرار الاحتجاجات الشعبية في بعض البلدان وانعكاساتها على الحريات الإعلامية . كما سيستعرض عمل شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والتي باشرت أعمالها منذ شهر مايو الماضي . ويهدف الملتقى إلى إعادة الاعتبار لحرية الإعلام وصون حرية التعبير والصحافة باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح والانتقال الديمقراطي . وناقش المشاركون في الملتقى اليوم في جلسة أولى موضوع " المشهد الإعلامي بعد الربيع العربي بين التفاؤل والاحباط " جرى خلالها تشخيص التغييرات التي شهدها الإعلام في الدول العربية بعد الثورات والاحتجاجات الشعبية وكيف أثرت طفرة الإعلام الإلكتروني على المشهد الإعلامي . فيما ناقشت جلسة ثانية موضوع " السلطة السياسية بعد الثورة.. حليف أم خصم لحرية الإعلام " وخصصت جلسة ثالثة لمناقشة قضية "الإعلام كمحرك للتغيير والانتقال الديمقراطي". ومن المتوقع ان يصدر عن الجلسة الختامية للملتقى "إعلان عمان" للمدافعين عن حرية الإعلام. وكان الملتقى الأول للمدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي قد عقد في الأردن في الفترة من ديسمبر 2011م.