أكد البيان الختامي للملتقى التربوي للمراجعة السنوية المشتركة الثامنة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام أهمية تحسين وتجويد التعليم ورفع نسبة الإلتحاق لاسيما في اوساط الفتيات ودعم قطاع التعليم ورفع ميزانيته مع ضرورة تفعيل جوانب التخطيط والتنسيق والمتابعة للعملية التعليمية. واوصى المشاركون في ختام اعمال الملتقى اليوم بصنعاء و التي استمرت يومين بتعزيز الانشطة الهادفة الى تنمية قيم وممارسات وسلوكيات المواطنة والحوار والمحافظة على المال العام واحترام الرأي الاخر بالاضافة الى تحديث آليات ومنهجية التدريب اثناء الخدمة ولاسيما التدريب القائم على المدرسة مع ضرورة الإهتمام بالصفوف الأولى من التعليم الأساسي بما يضمن تحقيق اهدافها في القراءة والكتابة والحساب . ودعا المشاركون الى إعطاء اولوية قصوى لرفع ميزانية التعليم الاساسي في اطار ميزانية قطاع التعليم ورفع نسبة الميزانية التشغيلية على اساس ميزانية البرامج والاداء المبنى على المخرجات والنتائج فضلا عن التنسيق مع وزارة الادارة المحلية لزيادة إسهام المجالس المحلية في مجال تمويل التعليم ووضع آليات للتنفيذ وتعميمها على مكاتب التربية والمجالس المحلية بالمحافظات والمديريات . مطالبين بتوفير ميزانية تشغيلية لزيارات الاشراف التربوي على المستويات " المركزية ، المحافظات ، المديريات " مع مراعاة خصوصية المحافظات بالاضافة الى تطويرالية صرف الموازنات التشغيلية للمدارس لحسابها مباشرة وفقاً للدليل الإرشادي لبرنامج التطوير المدرسي . وشدد المشاركون بأهمية توفير الإمكانات المادية لتفعيل دور مكاتب محو الامية وتعليم الكبار وتفعيل دور القطاع الخاص للإسهام في دعم و تطوير العملية التعليمية وتعميم تشغيل نظام المعلومات التربوية على مستوى المحافظات والمديريات وكذا السجلات المدرسية ومتابعة العمل بها لتكون اساساً لتدفق بيانات نظام المعلومات. منوهين بضرورة تطوير نظام متكامل للمتابعة والتقييم وقياس الاثر للخطط والمشاريع والبرامج المنفذة وربط خطط المدارس والمديريات والمحافظات بالخطة السنوية للوزارة وعلى ان تبدأ المراجعة السنوية من المديريات وفق خططها السنوية وعلى ان تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهاز المركزي للإحصاء لتوفير البيانات السكانية بحسب الاعمار على مستوى المديريات والقرى.