اتخذ مجلس الوزراء العراقي اليوم إجراءات لمواجهة التحديات الأمنية وسبل التصدي لها، وذلك بعد يوم واحد من التفجيرات الدامية التي ضربت بغداد أمس وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص. وذكر بيان حكومي اليوم أن من بين الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء العراقي لمواجهة التحديات الأمنية في البلاد, دعم الأجهزة الأمنية لملاحقة المحرضين والمنفذين للأعمال الإرهابية والتحذير من استغلال الظروف, وملاحقة كل أنواع المليشيات والضرب بقوة على كل من يخرج على النظام العام. كما تضمنت الإجراءات تحذير وسائل الإعلام المحرضة على الفتنة الطائفية من خطورة هذا النهج على الصالح العام، وتنفيذ إجراءات صارمة بحقها في حال تماديها, ودعوة القوى السياسية لعقد لقاء مشترك لمناقشة التطورات وتحملها لمسؤولياتها. من جانبها نفت وزارة الداخلية العراقية في بيان اليوم الأنباء التي ترددت حول انتشار الميليشيات في شوارع بغداد. وقالت الوزارة في بيانها / تناقلت بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية أحاديث تدعي انتشار عناصر ميليشيات بأزياء مدنية وعسكرية يقومون بقطع الشوارع ويتفحصون الهويات ويوجهون أسئلة على أساس طائفي ويقومون بقتل خطف وما شاكل ذلك, ومن خلال متابعة أجهزة الوزارة وتدقيقها في المناطق التي ذكرتها وسائل الإعلام لم يتحقق لها وجود مثل هكذا ميليشيات.