قضت محكمة الاستئناف العسكرية في البليدة غرب العاصمة الجزائرية اليوم السبت، ببراءة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، سعيد، والمديرين السابقين للاستخبارات محمد مدين وعثمان طرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المُدانين كانوا قد أوقفوا في مايو 2019، وحُكم عليهم في سبتمبر من نفس العام بالسجن 15 عاما إثر محاكمة خاطفة خضعوا لها أمام المحكمة العسكرية في البليدة بتهمة "التآمر على سلطة الجيش والدولة". واتهموا بالاجتماع في مارس 2019 لتحضير خطة لإثارة البلبلة داخل قيادة الجيش التي كانت تطالب علناً في حينه باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بهدف وضع حد للأزمة السياسية وسط استمرار الحراك الاحتجاجي ضد السلطات. وفي فبراير 2020 أيدت محكمة الاستئناف أحكام الإدانة الصادرة بحق بوتفليقة والجنرالين وخففت الحكم الصادر بحق حنون إلى السجن لمدة 3 سنوات بينها 9 أشهر نافذة، أنهتها في فبراير حين أطلق سراحها. من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي قوله: إن سعيد بوتفليقة سيتم تحويله إلى سجن مدني في انتظار محاكمته في قضايا أخرى تتعلق بالفساد خلال 20 سنة من حكم شقيقه.