أطلق مجموعة من الحقوقيين والنشطاء والإعلاميين حملة إنسانية للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه "قوات قسد" بأوامر أمريكية على محافظة الحسكة السورية تحت عنوان (الحملة الإنسانية الدولية لرفع الحصار عن مدينة الحسكة المنكوبة). وقال بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه: إنّ "القوات المتطرفة تحت اسم "قوات قسد الكردية" ومن ينطوي تحت لوائهم مستمرون بحصارهم الجائر لأهلنا في الحسكة ممن رفضوا الانضمام إلى تحالف العدوان ليدفعوا ثمن انتمائهم لبلدهم ورفضهم التجزئة التي يحاول المحتل الأمريكي فرضها بالقوة منذ سنوات". وأضاف البيان: إن "هؤلاء الأشخاص ممن ينتمون زعماً إلى أصول عربية أو إثنيات أخرى وهم في الواقع لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يتعدون كونهم مرتزقة، باعوا ضمائرهم للمحتل الأجنبي ليكونوا عوناً له في عدوانه وحربه الجائرة ضد محور المقاومة تحت عناوين ومسميات عدة منطوين تحت لواء الصهيونية العالمية وأمريكا وأذنابها من أنظمة عربية متخاذلة". وأوضح البيان أن المعتدي الأمريكي من خلال عملائه المتمثلين بعصابة قسد قام بتعطيل عمل محطة تصفية المياه الرئيسية لعدة مرات متتالية ومنع العملية التعليمية ثم أغلق المدينة ومنع الدخول والخروج منها للأسبوع الرابع متماهياً بالتصعيد والإجرام بمنع دخول الخبز أو مواده الأولية إلى المدينة وأحيائها لليوم الرابع على التوالي. وأكد البيان أن هذا الحصار ينذر بوقوع كارثة إنسانية يذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين العزّل الذين لا جرم لهم سوى رفضهم تجزيء بلدهم ورفضهم الانصياع لأوامر العناصر الإجرامية لقسد وداعش ومن ورائهم المحتل الأمريكي. وناشد البيان شرفاء العالم وأنصار الإنسانية بالوقوف إلى جانب أهل الحسكة ومساندة الحكومة السورية في رفع هذا الحصار الجائر.. مطالباً الدفع شعبياً ورسمياً نحو استعادة الحكومة السورية الشرعية سيادتها على المنطقة لتمكينها من استئناف خدماتها الضرورية لمواطنيها في الحسكة.