أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن الفلسطيني المقدسي زياد مصطفى عميرة، الليلة الماضية، على هدم جزء من منزله الكائن في قرية صور باهر جنوبالقدسالمحتلة بيديه، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن عميرة قوله، أنه هدم منزله بيديه تجنباً لتكلفة هدم المنزل من قبل آليات الاحتلال، مفيداً بأنه يسكن في المنزل البالغ مساحته حوالي 110 متراً مربعاً تسعة أفراد من عائلته هو وزوجته وأطفاله ووالدته، وأن المنزل قائم منذ 16 عاماً وتسكنه عائلته منذ حوالي 13 عام. ولفت إلى أنه دفع مخالفات تفوق ال 70 ألف شيقل لبلدية الاحتلال، غير تكاليف المحاكم والقضاء، مضيفاً: 'لا يوجد أصعب من أن يجبر الإنسان على هدم منزله بيديه ولكن الاحتلال يجبرنا على ذلك لمحاولة الخروج من هذه المأساة بأقل الخسائر، فهدم منزلي بيدي يوفر تكلفة آليات بلدية الاحتلال التي قد تصل إلى عشرات آلاف الشواقل وأنا لست الأول ولا الأخير الذي هدم منزله في القدس.' ونوه عميرة إلى أنه هدم جزء من منزله اليوم وهو بصدد استكمال عميلة الهدم في الأيام المقبلة تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال بهدم المنزل بحجة البناء بدون ترخيص، مشيراً إلى أنه يسكن عند شقيقه حالياً لحين إيجاد منزله يؤويه وعائلته.