نفى مساعد الرئيس الايراني - رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي اليوم الاربعاء، ان تكون بلاده قد اقترحت اغلاق موقع (فردو) النووي في محافظة قم جنوب العاصمة طهران، في حال رفع العقوبات عنها . وقال صالحي في تصريحات للصحافيين في ختام اجتماع للحكومة تعليقاً على ما تناولته بعض وسائل الاعلام الغربية ان " نبأ اغلاق موقع (فردو) كذب محض، ولم اتحدث عن الموضوع، واستبعد ان يكون احد قد ادلى بحديث حول هذا الموضوع " . ولم يؤكد صالحي ان يكون قد عرض تقريراً خلال الاجتماع الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا .. مكتفياً بالقول بان " اجواء الاجتماع كانت اكثر ايجابية ولا يمكن مقارنتها بما كانت عليه في الاجتماعات السابقة ". كما وصف مباحثاته مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بأنها "ايجابية للغاية" وان الجانبان تبادلا وجهات النظر بشأن الاجتماع الذي سيعقد في 27 سبتمبر الجاري بين خبراء منظمة الطاقة النووية الايرانية ووزارة الخارجية مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة النووية . واعرب عن اعتقاده ب "اننا سنشهد خلال الاشهر القادمة انفراجة في القضية النووية" .. مؤكداً انه "كما اعلنا سابقاً فنحن نعقد الامل على العملية التي بدأنا بها لحل القضية النووية ونتوقع انفراجاً لها في الاشهر القادمة".