سلم ليوبولدو لوبيز زعيم المعارضة الفنزويلية، نفسه للسلطات المختصة، بعد أن ألقى خطابا في حشد يضم الآلاف من أنصاره. وقال" إنه يأمل أن يؤدي اعتقاله إلى إيقاظ البلد على ظلم جهاز العدالة فيه"..حسب تعبيره. ويأتي هذا بعد أن شارك الآلاف من مؤيدي ومعارضي الحكومة في مسيرات في العاصمة كراكاس. وكان لوبيز مطلوبا بشبهة التحريض على العنف في الصدامات الأخيرة التي أدت إلى مقتل اربعة أشخاص وهي تهم نفاها قبل تسليم نفسه وقال" إنه يسلم نفسه إلى جهاز يعرف أنه غير عادل وأنه يعتقل الناس بسبب مطالبتهم السلمية بالتغيير الديمقراطي". ومن جانبه قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حديث أمام الآلاف من أنصاره الذين كانوا يرتدون الملابس الحمراء" إن لوبيز سيجلب إلى العدالة". وكان لوبيز قد دعا أنصاره الى الانضمام إلى مظاهرة والتوقف قبل بلوغ مبنى وزارة الداخلية الموجودة في منطقة يقطنها مؤيدون للحكومة وكان ينوي التقدم بمفرده لتسليم التماس. وقد سقط ثلاثة من القتلى الأربعة/ اثنان منهم من معارضي الحكومة وواحد من مؤيديها/ نتيجة جروح أصيبوا بها أثناء المظاهرات بينما قتل متظاهر رابع دهسا. ويحتج المتظاهرون على التضخم وغياب السلع ..وتتهم الحكومة رجال أعمال جشعين بالتسبب بالأزمات الاقتصادية . وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نفت في بيان صحفي الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة بتقديم الدعم لتنظيم احتجاجات في فنزويلا.