بدأ الناخبون الجزائريون في الخارج اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يوم الخميس القادم. ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت خمسة أيام حيث خصصت الجهات المسؤولة 398 مكتبا لاستقبال مليون وتسعة آلاف ناخب، منهم 815702 بفرنسا وحدها و11884 بالمغرب و2700 بمصر وغزة ورفح و666 بالأردن. وتنص المادة 30 من قانون الانتخابات الجزائري على أنه يمكن للوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية بقرار وزاري مشترك تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع بمائة وعشرين ساعة قبل اليوم المحدد لذلك، على أن يتم تحديد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم. وتضم قائمة المرشحين لمنصب الرئيس في الجزائر ستة مرشحين هم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة المنتهية ولايته، وعلي بن فليس رئيس الوزراء الأسبق، وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال اليساري، وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، وفوزي رباعين رئيس حزب عهد 54. وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة أكد في وقت سابق أنه تم وضع كافة الترتيبات والتنسيق بين الوزارات الخارجية والداخلية والعدل ولجنة الانتخابات من أجل أن تجري عملية الاقتراع على مدار الفترة الممتدة من اليوم حتى 17 إبريل في أحسن الظروف.