اختتمت مساء اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال "منتدى أمريكا والعالم الإسلامي" الذي حظي بمشاركة نخبة مميزة من المفكرين في العالم والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الدين ورجال الأعمال والثقافة والإعلام البارزين من الجانبين الإسلامي والأمريكي. وخلصت مجموعات العمل بالمنتدى في مجملها إلى عدد من التوصيات أبرزها الدعوة إلى التسامح الديني وتعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف والتطرف ومعالجة المشاكل والقضايا التي تواجه الجانبين وتقوية منظمات المجتمع المدني. وأكد رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدكتور إبراهيم النعيمي على ضرورة استمرار دعم العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم الإسلامي لأن هناك تأثيراً متبادلا بين الجانبين. وقال النعيمي في تصريحات للصحفيين عقب اختتام أعمال المنتدى الذي استمر ثلاثه ايام إن المنتدى تناول عدداً من الموضوعات الأساسية ومنها موضوع الأقليات المسلمة في المجتمعات الغربية. واوضح أن النقطة المحورية في ذلك هي البحث عن المواطنة لهذه الأقليات ليكون لها دور في المجتمع الذي تعيش فيه حتى تؤثر بشكل إيجابي فيه مع المحافظة على قيمهما ومبادئها. ويسعى المنتدى الى ابراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وتحسين الصورة المشوهة في الغرب وتأسيس علاقة إيجابية بين العالم الإسلامي والولاياتالمتحدة والحكومات والشعوب الغربية.