أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الاثنين، أن مستجدات الاوضاع في العراق وسوريا، ستتصدر اعمال اجتماع الدورة ال 41 للمجلس الوزاري للمنظمة، نظراً للتطورات الأخيرة في هذين البلدين وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكرت المنظمة في بيان صحفي أن اجتماع المجلس الوزاري والمقرر عقده في مدينة جدة بالسعودية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، سيبحث أيضاً الوضع في ليبيا في ضوء الأحداث الأخيرة والمستمرة، إلى جانب وضع الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين. وأوضح البيان أن الاجتماع والذي سيعقد تحت شعار /دورة استشراف مجالات التعاون الإسلامي/ سيناقش أيضاً "ملف الإرهاب والتطرف، باعتبارهما من أهم القضايا المطروحة على اعمال المؤتمر الوزاري" إلى جانب ملف "الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشارت إلى أن الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني سيقدم لوزراء الخارجية تقريراً يستعرض فيه الأوضاع في العالم الإسلامي وأبرز التطورات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود المنظمة لصالح القدس الشريف. واضافت ان التقرير سيستعرض ايضاً جهود المنظمة في الأزمات القائمة في جمهورية أفريقيا الوسطى وميانمار ونيجيريا ومالي. الى ذلك ذكر بيان المنظمة أن مجموعات الاتصال الخاصة بقضايا جامو وكشمير وميانمار ومالي والصومال ستعقد جلسات لمناقشة آخر تطورات الأحداث والمستجدات فيما يخص تلك القضايا . واوضحت ان المؤتمر سيشهد عقد جلسة خاصة تحت عنوان (تحديات السلام في عالم إسلامي متغير - رؤية منظمة التعاون الإسلامي). كما واشار البيان الى المؤتمر سيشهد تسليم رئاسة المجلس الوزاري من جمهورية غينيا إلى المملكة العربية السعودية.